دلالة الأفعال المجرَّدة والمزيدة في شعر صالح الكواز

Authors

  • لهيب جاسم ناصر
  • أحمد حسين كندوح

Abstract

الفعل المجرّد ، والفعل المزيد في اللغة العربية هما تصنيفان من تصانيف الفعل المتنوعة، إذ يطلق مصطلح ( المجرّد) على الأفعال التي تتألف من الحدّ الأدنى من الأحرف المعبرّة عن الدلالة العامة للكلمة، بينما يطلق مصطلح (المزيد ) على الأفعال التي زيد فيها حرف، أو أكثر على الأحرف الأصلية للكلمة، والفرق بين الأحرف الأصلية للكلمة، والأحرف المزيدة ، أن الأولى خاصة بالكلمة نفسها، وتحمل معناها المعجميّ الذي وضعت له، أما الثانية فهي تتكرر في نظائر كثيرة للأفعال المزيدة، وتشترك معها في البناء، وتكتسب معناها بالحرف الزائد عليها، وقد يشترك بالمعنى أكثر من صيغة واحدة، كما في معنى المشاركة في صيغة فَاعَل، وتَفَاعَلَ ، وهكذا، وهذا ما تناولناه في شعر الشيخ صالح الكواز الحلي ، أحد أعلام القرن الثالث عشر الهجري، وما خصصنا به من دراسة شعره ، وأبنية الأفعال من حيث التجرّد والزيادة، وما تنم عنها من دلالات عدّة لبعض الصيغ المزيدة، فبناء المجرّد عنده موافق لأبنية الأفعال المجردة العربية من حيث معانيها ، وأوزانها ، وينتقي ما يلائم صورة الخيال الذي يريد رسمه ، لا سيما في شعره في أهل بيت النبوة من آل محمد ( صلّى الله عليهم و آله وسلّم) ، وكذلك الحال في استعماله الأفعال المزيدة ، والدلالات التي تخرج بها أحرف الزيادة عند دخولها على الكلمة، فيعطي الفعل دلالة ، واستعمال من ضمن المعاني المذكورة لأبنية الأفعال المجرّدة، وهذا ما سنوضحه في هذه الدراسة.

Downloads

Published

2025-04-08