تجليات التفاوت الشعري في قضايا النقد الأندلسي

Authors

  • م. بيداء جبار حيال
  • أ.د. قصي إبراهيم نعمة

Abstract

عند تناول موضوع التفاوت الشعري في ضوء قضيتي البديهة والارتجال ، وقضية الطبع والصنعة ، لا شك أنَّه سيتبادر إلى الذهن شاعران وسؤال ، فالشاعر الأول هو الشاعر الذي يتدفق ينبوعه الشعري ،ويقول الشعر مطبوعا ومرتجلا له ، بديهي الفكرة حاضر الذهن ، والثاني هو الشاعر الذي يروّي ويعيد النظر منقحاً شعره قبل إظهاره ، أمَّا السؤال فهو : من الأولى بالتقديم في الشعر لهذين الشاعرين على الآخر؟ وقد كان هدف البحث في مناط تعقب الجواب ، وهو المراد من بحثنا عن تجليات التفاوت الشعري في النقد الأندلسي كمتصور للسبق في الإجادة والإتقان في ضوء قضيتي النقد المذكورتين أعلاه ومتعلقاتهما من الإجازة الشعرية ،والرواية والدربة ، وتصنع الشعر وتكلفه ، كما يتبادر إلى الذهن عند تناول الموضوع في ضوء قضية السرقات شاعران أيضا الأول هو الشاعر العاجز الذي وقع في شرك الإعجاب بالنموذج الأمثل فأنتحله ونسبه لنفسه ، إذ ليست له القدرة على الابتكار بمثله والثاني هو الشاعر الحاذق الذي روض مهاراته الابداعية في قلب المعنى وتحسينه والزيادة عليه ونقله من غرض لآخر لأجل إثبات تفوقه الشعري ، وهذا هو الشاعر المراد في بحثنا عن تجليات التفاوت كمتصور أو ظاهرة في مراتب السرقات ،مما يخرجه من دائرة العيب الى حيز الابداع ،ويهدف البحث الى تعقب تفاوت الشعر في مناط القول الثاني أيضا بين الجيد والأجود من الشعر والرديء ، سيما وأن الزيادة والتحسين كانت مستساغة لدى نقاد الأندلس.

Downloads

Published

2025-07-09