المبنى الحكائي في رسالة التوابع والزوابع
DOI:
https://doi.org/10.32792/jedh.v14i3.484Keywords:
المبنى الحكائي, الشخصية, الحوار والحبكة, التشبيه, الكنايةAbstract
ان الاعمال النقدية دائما ما تسعى وراء الوظائف الجمالية المهيمنة داخل اسيجة النص الادبي, لاسيما الاعمال التي اقترنت باعمال الشكلانيين الروس, وتحليلهم للبنية السردية والحكائية؛ ولهذا وقع اختيارنا على تلك الاعمال النقدية في هذا البحث لاهميتها, تحت عنوان:(المبنى الحكائي في رسالة التوابع والزوابع), اذ تتمتع نصوص هذه الرسالة بجمالية الماضي وفق الابداع والتفنن الادبي المعروف في تلك العصور, فضلا عن الخيال المؤلف الذي ينضوي تحت بنية ثقافية واجتماعية ونفسية, فقد لمست الباحثةُ بوصفها قارئة لنصوص ابن شُهيد الاندلسي لاسيما رسالة التوابع والزوابع, انه اتبع مبدأ المحاكاة من الحكاية, التي سعى اليها ارسطو -اي المحاكاة- في كتابهِ فن الشعر بانها اعظم من الحقيقة ومن الواقع, وهي القانون الذي بسببه تختلف الفنون في قيمتها واهميتها الادبية؛ وهذا ما لمسته الباحثة في رسالة التوابع والزوابع, بعد ان دأبت في البحث عن الخصائص الادبية والجمالية التي تجعل من رسالة التوابع والزوابع نصا ادبيا, فحاولت هذه الرسالة ان تكشف عن تلك الخصائص الادبية ومدى تماسكها من خلال الافعال المتشابكة العلاقات. وبناء على ما تقدم طمحت الدراسة للنظر الى نصٍ سردي بوصفه كلا متكاملا يعاضد بعضه بعضاً, فضلا عن اغراضه واهدافه وما يضيفه هذا النص السردي على المتلقي رغبة وتشويقا, وهذا ما جعل الباحثة تسعى وراء هذا العنوان للكشف عن تلك الخصائص الادبية بحسب منهج الشكلانيين الروس. وتضمن البحث على مبحثين ففي المبحث الاول(عناصر السرد في المبنى الحكائي) فقد ضم موضوعات (الشخصية, الزمان, المكان, الاحداث, الحوار والحبكة), اما المبحث الثاني (التصوير الحكائي) فقد ضم موضوعات ( التشبيه, الاستعارة. المجاز, الكناية) .