محمد كريم والحركة الشعبية ضد الفرنسيين

Authors

  • نبراس خليل إبراهيم
  • ايمان عبد الله حمود

DOI:

https://doi.org/10.32792/jedh.v14i3.489

Abstract

امتاز تاريخ مصر الحديث والمعاصر بظهور شخصيات سياسية ادت دوراً كبيراً في صياغة احداثه، وشاركت في بنائه السياسي والاجتماعي، لاقت دراسة الشخصيات أهمية كبيرة من  الباحثين للوقوف على أثر تلك الشخصية في صنع الاحداث التي مرت بها البلاد   وجاء اختيار شخصية السيد محمد كريم وقيادته للحركة الشعبية لطرد المستعمر الفرنسي من مصر لاسباب منها، انه على الرغم من الفترة القصيرة التي عاش من خلالها السيد محمد كريم تجربته التاريخية في سجل نضال الشعب المصري، الا انه عد ابرز زعماء المقاومة الشعبية في مصرفي تاريخها الحديث، لاسيما وانه قاد نضال الشعب  في حقبة كان يفتقد فيها للزعامة اثناء النزاع بين المماليك والعثمانيين، فمن هنا وقع الاختيار على شخصية السيد محمد كريم لالقاء الضوء على دوره البطولي في قيادته لحركة المقاومة لاجلاء المستعمر الفرنسي من ارض مصر. اقتضت ضرورات الدراسة تقسيم البحث الى مقدمة وثلاث محاور وخاتمة انطوت على اهم الاستنتاجات التي تم التوصل اليها. خصص المحور الأول المعنون "حياته ونشأته" تطرق الى ولادته ونسبه، وصفاته، وتعليمه، وعمله وكيف اشتهر بامانته واخلاصه وتعيينه حاكما للاسكندرية. وتناول المحور الثاني المعنون "الحملة الفرنسية على مصر"اهداف الحملة الرئيسة والثانوية وكيف ان موقع مصر الجغرافي ووقوعها في ملتقى طرق ثلاث قارات هو الذي اطمع المستعمرين فيها، واحتلال الإسكندرية بعد مقاومة أهالي المدينة للمستعمر بقيادة السيد محمد كريم، وإبقاء السيد محمد كريم حاكما مدنيا عليها من الجنرال نابليون بونابرت وتعيين الجنرال كليبر حاكما عسكريا. وتطرق المحور الثالث المعنون "اعتقال السيد محمد كريم واعدامه" الى شكوك الجنرال كليبر به واصداره امر احتجازه وارساله الى الجنرال نابليون بونابرت للتاكد من نواياه تجاههم وكيف تم التحقق من قيادته لحركة المقاومة ضد الفرنسيين وامداده لرجال المقاومة بالمال والسلاح وإصدار نابليون قراره باعدامه في الخامس من أيلول عام 1798.

Downloads

Published

2024-09-01