النقدُ اللغويُّ عند المبرد في كتابهِ (المقتضب)

Authors

  • حازم كريم عذاب
  • طارق حميد عجيمي

DOI:

https://doi.org/10.32792/jedh.v14i2.448

Keywords:

النقد اللغوي, المبرد, المقتضب

Abstract

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين والصلاةِ والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. أمَّا بعدُ:

 فالعربيةُ لغة كريمة شرفها الباري عزَّ وجل بنعمة القرآن الكريم ،ودرسُ العربية ميدانٌ تتبارى فيه العقول والأفكار، وأصحاب هذا الدرس أغنوا العربية بمؤلفاتهم الغزيرة من أجل إبراز أسرارها وكشف خباياها ، فهذه الغاية التي سعى إليها كثير من العلماء تبدو واضحة جلية في كثير من الدراسات والبحوث اللغوية التي جعلت من القرآن الكريم مرجعاً لها وميزانًا تقيس به مدى قدرتها على مواكبة كل ما هو في القرآن العزيز.

ومن مظاهر عناية العلماء بلغتهم شيوع ظاهرة النقد اللغوي الذي ظهرت في منتصف القرن الثاني

وهذا ما وجدناه في مؤلفات النحاة أمثال الخليل بن أحمد الفراهيدي وسيبويه والمبرد وغيرهم من العلماء الذين أغنوا الدرس اللغوي بمظاهر النقد اللغوي وقد ظهر النقد اللغوي بسبب شيوع ظاهرة اللحن التي جاءت بسبب إختلاط العرب بالأعاجم ؛ لهذا قد ألفت كتب كثيرة بهذا الخصوص من أمثال (( ما تلحن به العوام )) ، للكسائي و((ما تلحن به العامة)) ، لأبي عبيدة وكذلك من الكتب التي اعتنت بالنقد اللغوي (فقه اللغة وسر العربية) للثعالبي ذلك الكتاب الذي أخذ يضمن الكثير من الأمثلة التي ورد فيها نقدٌ لغويٌّ، ومن الكتب الحديثة التي ضمنت النقد اللغوي فيما يخص الفترة قبل القرن الرابع الهجري كتاب ((النقد اللغوي قبل القرن الرابع الهجري ))

 لنعمة رحيم العزاوي ذلك الكتاب الذي يعد ثروة لغوية هائلة أفاد منها الدارسون كثيرًا ولا سيما البحث المقدم الحالي الذي جاء بعنوان ( ملامح النقد اللغوي عند المبرد في كتابه المقتضب).

Downloads

Published

2024-06-01