القواعد النحوية للفهم في الحروف في كتاب الهادي في تفسير القرآن الكريم للسيد مرتضى المُهري
DOI:
https://doi.org/10.32792/jedh.v14i3.474Keywords:
الهرمنيوطيقا, الفهم, العلّامة المُهري, النسبيَّةAbstract
يسعى علم التفسير الإسلامي للوصول إلى قصد النصّ ، والمعنى النهائي الذي من أجله نزل القرآن ، ويستعين لذلك كثيرًا من العلوم اللغوية والدينية في سبيل ذلك المعنى ، ومقابل هذا العلم الإسلامي الجليل ، يوجد علمٌ غربيَّ يسمّى ب ( الهرمنيوطيقا ) ، يكون مقاربًا بدرجةٍ كبيرةٍ لمباني التفسير الإسلامي ، ويسعى حول فهم النصّ ، باتّجاهين معروفين ، يمثّل كلُّ اتّجاه مدرسةً هرمنيوطيقة ، يسعى الأول فيها حول محوريّة المؤلِّف ، وما نسمّيه نحن ( قصديّة النص ) ، ويسمّى هذا الاتجاه ب الهرمنيوطيقا الكلاسيكية ، بينما يسمح الاتّجاه الثاني والمسّمى بالهرمنيوطيقا الفلسفية ، إلى تعدّد التفسيرات للنصّ الواحد ، وتفسير كل نصّ بحسب قراءة كل مفسِّر ، وعدم تخطئة أيٍّ منها ، وما يسمّى بالنسبيّة في التفسير . لذلك تناولت هذه الدراسة هذين الاتّجاهين في كتاب الهادي في تفسير القرآن الكريم للسيد مرتضى المُهري ، وبيان هذا الفهم من كل اتّجاه في مبحث الحروف ، مع بيان فهم العلّامة وتفسيره لمعاني الحروف ، ومدى موافقته ومخالفته للمفسّرين السابقين له .