البنيويّة وتمثلاتها السرديّة موسوعة السرد العربي للدكتور عبد الله إبراهيم إنموذجًا

Authors

  • علي موسى سعدون

DOI:

https://doi.org/10.32792/jedh.v14i3.479

Abstract

تأتي أهمية المناهج النقديّة الحديثة بمختلف تطبيقاتها؛ بوصفها الوسيلة القادرة على تنظيم البحث النقدي وتقديمه للمتلقّي بوساطة إجراءات محددة, وعلى وفق طرائق خاصّة, على أساس أن المنهج هو الوسيلة القادرة على تحديد المنطلقات وتأطير الأفكار على نحوٍ جليّ وواضح, وطرح كل ما من شأنه أن يكون عرضيًا عديم الفائدة, والمناهج النقديّة باختلافها حضرت في موسوعة السرد العربي بمجلداتها الثمان؛ بغية تحليل السرديّة العربيّة قديمًا وحديثًا, وكان للمنهج البنيوي حضورًا تطبيقيـًّا واضحًا في اشتغال الدكتور عبد الله إبراهيم على أنواع سرديّة كبرى ضمن السرد العربي القديم, إذ أفرد الجزء الثاني من موسوعة السرد العربي وبعدد ثلاث فصول لتحليل الحكاية الخرافيّة, والسيرة, والمقامة بنيويًّا, وهنا لابدَّ من الإشارة إلى أنَّ أهم ما ميّز اشتغال الكاتب ضمن هذا المنهج في تقديمه للمادة، هو عدم تصدير المنهج البنيوي على أساس أنّه منهج منفصل ومعزول عن الذات القارئة نتيجةً لما متعارف عليه في التحليل البنيوي من التركيز على اللغة والمفردات المعقّدة فيها، واستعمال الرسوم البيانية، بل كان عرضه للمادة المدروسة وبأنواعها الثلاثة متوزّعاً على أساس إيراد المثال كاملاً للنوع المدروس، بما فيه من تفاصيل وعلاقة بين الراوي والمروي، ونسيج البنية السردية، والوحدات الحكائية، وبنية الاستهلال السردي، وصولاً إلى النتيجة.

Downloads

Published

2024-09-01