الاستدلال بعدم الدليل في حروف المعاني
DOI:
https://doi.org/10.32792/jedh.v14i2.429الكلمات المفتاحية:
استدلال، عدم الدليل، النحوي، حروف، المعانيالملخص
الاستدلال بعدم الدليل هو من أدلة النحو التي بوساط تها يتم الحكم على الرأي بقبوله أو رفضه ، ويعن ي أن ينفي المستدل حكمًا نحويا ؛ لأنه لم يصحبه دليل على صحة ذلك الرأي ، وإن لم يرد له دليل على بطلانه . وقد عده أبو البركات الأنباري أحد الأدلة النحوية غير الغالبة وأفرد له فصلا من كتابه )لمع الأدلة( ، ونقل جلال الدين السيوطي كلامه في كتابه الاقتراح . ومثال ذلك أن ستدل على ُ ي بطلان أن أقسام الكلام أربعة ، أو نفي أن حركات الاعراب خمسة ؛ فيقال: لو كان أقسام الكلام أربعة أو أنواع حركات الإعراب خمسة لكان هناك دليل عليه ؛ ولو كان على ذلك دليل لعرفنا ذلك مع كثرة البحث وشدة الاستفصاء ؛ فلما لم يعرف ذلك دل على أنه لا دليل عليه ؛ فوجب ألا يكون أقسام الكلام أربعة ولا حركات الإعراب خمسة" وقد استعمل النحويون هذا النوع من الاستدلال للرد على مخالفيهم ، او للرد على مذهب لا يستند على دليل في دعواه ، للحكم على ضعفه ، أو بطلان دعواه