الموقف الإسرائيلي من الثورة الأثيوبية عام 1974
الملخص
كانت الأوضاع الداخلية مضطربة في إثيوبيا وكل المؤشرات تقود البلاد نحوا العمل على انقلاب في النظام السياسي والاقدام على ثورة عارمة في أثيوبيا، إذ خضع الشعب الأثيوبي منذ مجيء هيلاسيلاسي الى حكم نظام إقطاعي منذ عام 1930، إذ لم يكن النظام قادراً على تلبية الاحتياجات الأساسية وتوقعات أغلبية المجتمع، وقد أدى فشل النظام في معالجة العديد من المشاكل الاجتماعية والسياسية وإنكار المساواة إلى خلق حالة من الاستياء على نطاق واسع، في الوقت ذاته تركت (إسرائيل) الإمبراطور هيلاسيلاسي يواجه مصيره وحده، وقد عللت ذلك الأمر لعدة أسباب منها قطع أثيوبيا علاقتها معها على أثر حرب تشرين 1973 وكانت تلك القطيعة العامل الأساس لوضع العسكرين نهاية لحكم الإمبراطور في 12 أيلول 1974.